تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل ينجح رجال الأعمال في مساعدة الحكومة الفلسطينيّة في أزمتها الماليّة؟

دخلت أزمة السلطة الفلسطينيّة الماليّة شهرها الخامس، ممّا دفع رجال أعمال فلسطينيّين إلى طرح مبادرة لإقراض الحكومة بين 150 و200 مليون دولار لمساعدتها على تجاوز الأزمة، لكنّ المبادرة حتّى الآن لم تدخل حيّز التنفيذ.
GettyImages-1090639118.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة — تمكّنت الحكومة الفلسطينيّة في 4 تمّوز/يوليو من صرف 60% من رواتب الموظّفين العموميّين، مع استمرار الأزمة الماليّة التي تعصف بها جرّاء اعلانها (السلطة) على لسان الرئيس عباس في 19 شباط/فبراير رفض استلام أموال المقاصة منقوصة من إسرائيل بعد اقتطاعها 42 مليون شيكل شهريّاً (11.7 ملايين دولار) وهي قيمة ما تدفعه السلطة إلى عائلات الشهداء الفلسطينيين الذين قلتهم الجيش الاسرائيلي وجميع الاسرى في السجون الاسرائيلية.

ودخلت أزمة السلطة الماليّة شهرها الخامس على التوالي، ممّا دفع السلطة إلى اللجوء إلى الاقتراض من البنوك المحلّيّة، وطلب تفعيل شبكة الأمان العربيّة من جامعة الدول العربيّة، وطلب القروض من الدول العربيّة، والاعتماد على الإيرادات المحلّيّة من أجل تأمين صرف جزء من رواتب الموظّفين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.