شهدت الأيّام الأخيرة من حزيران/يونيو وأوائل تمّوز/يوليو تعاطفاً فلسطينيّاً مع مواقف الكويت تجاه القضية الفلسطينية، عقب مقاطعتها قمّة البحرين الاقتصاديّة في 25 و26 حزيران/يونيو، وتحفّظها على صفقة القرن في 20 آذار/مارس.
فقد أعلن وزير الخارجيّة الكويتيّ صباح الخالد في 24 حزيران/يونيو: "نقبل ما يقبل به الفلسطينيّون، ولن نقبل ما لا يقبلون به،" انسجاماً مع تمسّك الكويت بثوابتها الأساسيّة في سياستها الخارجيّة بدعم القضيّة الفلسطينيّة.