تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إلى أين تتّجه إسرائيل في غزّة... إلى تخفيف القيود أو عدم تخفيفها؟

تتأرجح الأوضاع السياسية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بين التهدئة واللا التهدئة، ففي وقت يلاحظ فيه تخفيف المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المناطق الحدودية مع قطاع غزة، وما يتبع ذلك من التزام بالهدوء بين الطرفان، سرعان ما تقع خروقات للاتفاقيات التي تراعها الأمم المتحدة والمخابرات المصرية.
RTS2J3SH.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة – يكاد لا يمرّ على المتابع للشأن الفلسطينيّ-الإسرائيليّ خبر يتعلّق بالتزامات اتّفاق التهدئة، إلّا يناقضه بسرعة خبر آخر يتعلّق بالتصعيد بين الإسرائيليّين والفلسطينيّين.

يظهر ذلك مثلاً عندما يقرأ خبر يفيد أنّ تفاهمات الهدوء بين الطرفين قد أسفرت عن تسهيلات تجاريّة ومنطقة صناعيّة لقطاع غزّة، ومن قبله خبر يفيد أنّ إحدى وحدات إطلاق البالونات الحارقة هي وحدة برق الجهاديّة التي أعلنت عن تكثيفها إطلاق البالونات الحارقة ضدّ المستوطنات الإسرائيليّة الكائنة في محيط قطاع غزّة، ثمّ خبر ثالث عن تهديد إسرائيليّ بأنّ "صاروخاً مقابل كلّ بالون حارق".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.