مدينة غزّة - استأنفت مصر جهودها لتحريك ملف المصالحة بين حركتيّ "فتح" و"حماس" من خلال طرح رؤية جديدة لحلّ المعضلة الرئيسيّة في هذا الملف المتمثّلة بمطالبة حركة "فتح"، "حماس" تسليم حكم قطاع غزّة بما يشمل الوزارات والمعابر والأمن والقضاء والجباية الماليّة إلى الحكومة الفلسطينيّة، وهو ما ترفضه "حماس" التي تطالب بالشراكة في إدارة الشأن الفلسطينيّ على المستويات المدنيّة والأمنيّة والسياسيّة كافّة.
وزار وفد أمنيّ مصريّ يرأسه وكيل وزارة المخابرات أيمن بديع مدينة رام الله، في 11 تمّوز/يوليو من عام 2019، والتقى رئيس المخابرات الفلسطينيّ ماجد فرج، وهو عضو لجنة متابعة المصالحة التابعة لحركة "فتح"، قبل أن يزور قطاع غزّة في 12 تمّوز/يوليو من عام 2019 للقاء قيادة حركة "حماس"، ثمّ عاد الوفد إلى رام الله في 13 تمّوز/يوليو من عام 2019، للقاء الرئيس محمود عبّاس لاستعراض نتائج هذه المحادثات.