تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يؤثّر هجوم الجيش الإسرائيليّ على مقرّ أمنيّ فلسطينيّ في نابلس على التنسيق الأمنيّ؟

يبدو أنّ الاشتباك المسلّح الذي وقع بين جنود الجيش الإسرائيليّ وجهاز الأمن الوقائيّ في مدينة نابلس، لن يؤثّر على التنسيق الأمنيّ بين الجانبين.
An Israeli soldier takes a position as forces search for a Palestinian gunman near Nablus, in the Israeli-occupied West Bank March 17, 2019. REUTERS/Mohamad Torokman - RC17DA0326D0
اقرأ في 

رام الله – الضفّة الغربيّة: تحوّل الهدوء الذي كان يسود مدينة نابلس في شمال الضفّة الغربيّة فجر 11 حزيران/يونيو، إلى معركة استمرّت أكثر من 40 دقيقة، بعد محاصرة قوّات من الجيش الإسرائيليّ مقرّ الأمن الوقائيّ وإطلاقها النار بكثافة عليه، الأمر الذي دفع بعناصر الجهاز الأمنيّ الفلسطينيّ إلى الردّ على ذلك، وأدّى إلى إصابة عنصرين بجروح طفيفة.

هذا الحادث يعدّ الأخطر من نوعه منذ أكثر من 16 عاماً، حيث لم تشهد أيّ مواجهة بين الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة والجيش الإسرائيليّ، بعد مشاركة عناصر الأجهزة الأمنيّة في التصدّي للقوّات الإسرائيليّة التي اجتاحت المدن الفلسطينيّة في عمليّة السور الواقي للضفّة خلال عام 2002، والتي نجم عنها تدمير مقرّات الأمن الفلسطينيّ، واحتلال مدن الضفة الغربية، حيث جرى في اعقاب ذلك اطلاق اللجنة الرباعية (امريكا، روسيا، الامم المتحدة، الاتحاد الاوروبي) في نهاية 2002 ما بات يُعرف بخطة الطريق التي نصت في اول بنودها على وقف السلطة الفلسطينية فوريا الانتفاضة والمقاومة في جميع أنحاء فلسطين، ووقف التحريض ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعودة التنسيق الأمني الفلسطيني/ الإسرائيلي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.