القاهرة — في عام 2014، أعلن الإعلاميّ المصريّ محمّد الغيطي، على قناة "إل تي سي"، أنّ مصر أسرت قائد الأسطول السادس الأميركيّ منذ عام مضى، وهو ما نفته مصادر عسكرية. وفي العام التالي، عرض المذيع أحمد موسى على قناة "صدى البلد" مقطع فيديو من لعبة "Airstrike Apache air assault"، على أنّها مشاهد حقيقيّة من سوريا يقوم فيها الجيش الروسيّ بقصف تنظيم "الدولة" والجيش الحرّ. وفي العام الماضي، ألقت قوّات الشرطة القبض على الإعلاميّة ريهام سعيد بتهمة الاتفاق مع لصوص لخطف أطفال لتصوير برنامجها على قناة "النهار"، وهي الحادثة التي سلّطت الضوء على مدى انفلات وسائل الإعلام المصريّة وغياب مصداقيّتها.
وتحت زعم تنظيم هذا المشهد، وضع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في 11 حزيران/يونيو الجاري، ضوابط للبرامج التلفزيونّية التي تذاع من داخل البلاد، مؤكّداً أنّ هذه القواعد تتوافق مع الدستور والقانون ومواثيق العمل الإعلاميّ ومواثيق الأمم المتّحدة وهيئاتها.