ريف حلب الشماليّ، سوريا- تشهد محافظة الرقّة في شمال سوريا الواقعة تحت سيطرة قوّات سوريا الديمقراطيّة، حملات تجنيد إجباريّة تستهدف الشبّان من أبناء المحافظة، وتتولّى عمليّات التجنيد لجنة الدفاع والحماية الذاتيّة في الرقّة والتي تتبع إلى الإدارة الذاتيّة لشمال سوريا وشرقها، وعادة ما يتحدّث المسؤولون عن أنّ عمليّات التجنيد في صفوف "قسد" تتمّ في شكل طوعيّ وليس إجباريّاً.
وفي طبيعة الحال، لا تقتصر حملات التجنيد التي تنفذّها "قسد" على محافظة الرقّة وحسب، بل تشمل مختلف المناطق في ما يسمّى بإقليم الفرات، وتستهدف العرب والأكراد وباقي المكوّنات العرقيّة هناك، ومثال على ذلك، تقوم هيئة الدفاع في كوباني بفرض التجنيد على الشبّان أيضاً، وبحسب القرار الذي أصدرته هيئة الدفاع في إقليم الفرات في 14 أيّار/مايو، وقد تم البدء فعلاً بالحملة الجديدة لسوق المكلّفين إلى واجب الدفاع الذاتيّ، اعتباراً من 15 أيّار/مايو. وتجري عمليّات التجنيد أيضاَ في منبج وريفها، وفي إقليم الجزيرة. وتستهدف حملة التجنيد شريحة واسعة من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 28 عاماً.