تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السلطة الفلسطينيّة تعتقل فتاة بزعم انتمائها إلى تنظيم الدولة

أعلن مسؤول أمنيّ فلسطينيّ إحباط هجوم تفجيريّ في إسرائيل خطّط له تنظيم الدولة الإسلاميّة بتنفيذ من قبل شابّة فلسطينيّة من الضفّة الغربيّة، اعترفت بالتحقيق معها بأنّها اتصلت بعناصر من "داعش" مقيمة في سوريا وغزّة. مقالي يناقش هذا التطوّر ومدى حقيقته، ولماذا تضامنت "حماس" مع الفتاة المعتقلة، وهل يعني أنّ تنظيم الدولة وصل إلى الضفّة وقد تكون له عناصر غير معروفة؟ وهل من شأن الكشف تحسين العلاقات السياسيّة الفلسطينيّة - الإسرائيليّة مع استمرار التنسيق الأمنيّ بينهما؟
AlaBashir.jpg
اقرأ في 

أعلن مسؤول أمنيّ فلسطينيّ لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، في 26 أيّار/مايو، أنّ "أجهزة الأمن الفلسطينيّة اعتقلت في 9 أيّار/مايو الفتاة آلاء بشير 23 عاماً من قلقيلية - شمال الضفّة الغربيّة، سعت إلى تنفيذ عمليّة انتحاريّة بحزام ناسف لصالح تنظيم الدولة الإسلاميّة داخل إسرائيل، واعترفت بأنّها اتصلت بعناصر التنظيم في سوريا وغزّة عبر تطبيق تلغرام، وتعلّمت إنتاج عبوات ناسفة".

أضاف المسؤول الأمنيّ لذات صحيفة يديعوت أحرونوت يوم 26 مايو، الذي لم يحدّد تاريخ تواصل آلاء بشير مع التنظيم: "إنّها تعاطفت مع المنظّمات السلفيّة في قطاع غزة. ففي البداية، أعربت عن دعمها لتنظيم القاعدة، ثمّ تنظيم الدولة. تعمل آلاء مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، لكنها في الفترة الأخيرة عانت من مشاكل اجتماعيّة، ولذلك قرّرت إنهاء حياتها بهجوم انتحاريّ في إسرائيل".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.