تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اختيار محافظ جديد قريب من الحشد الشعبيّ للموصل يثير اعتراضات السنّة ويزيد من خلافاتهم

أدّى اختيار محافظ الموصل الجديد من كتلة عطاء البرلمانيّة إلى انقسام أكبر تكتّل سنّيّ في البلاد، المحور الوطنيّ، مع حملة لإقالة رئيس البرلمان محمّد الحلبوسي الذي قرّر الطعن بعمليّة الاختيار لدى المحكمة الاتّحاديّة.
Fighters of Hashed Al-Shaabi (Popular Mobilization units) flash the victory gesture as they advance through a street in the town of Tal Afar, west of Mosul, after the Iraqi government announced the launch of the operation to retake it from Islamic State (IS) group control, on August 26, 2017. / AFP PHOTO / AHMAD AL-RUBAYE        (Photo credit should read AHMAD AL-RUBAYE/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

من أصل 39 عضواً في مجلس محافظة نينوى، صوّت 28 لصالح اختيار منصور المرعيد لمنصب محافظ، في 13 أيّار/مايو الجاري، خلفاً للمحافظ المقال من قبل البرلمان العراقيّ نوفل العاقوب، بعد حادث غرق العبّارة في آذار/مارس الماضي والتي راح ضحيّتها أكثر من 100 قتيل.

جاء انتخاب المرعيد، وهو نائب سنّيّ في البرلمان الاتّحاديّ عن حركة عطاء التي يتزعّمها رئيس هيئة الحشد الشعبيّ فالح الفيّاض (شيعيّ)، بعد مخاض عسير شهد مفاوضات معقّدة بين الأطراف الشيعيّة والحزب الديمقراطيّ الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، أفضت أيضاً إلى انتخاب نائب أوّل كرديّ للمرعيد هو سيروان محمّد، وأدّى ذلك إلى انفراط عقد تحالف المحور الذي يضمّ غالبيّة الكتل السنّيّة في البرلمان الذي أصبح رئيسه محمّد الحلبوسي على شفا الإقالة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.