يتحدث وزير النفط العراقي ثامر الغضبان في السادس عشر من آيار/مايو الحالي لمجموعة من الصحفيين في العاصمة بغداد حول تداعيات العقوبات الأميركية على التعاون العراقي الإيراني في مجال الغاز، ويؤكد لهم أن "بلاده تمتلك خطط طوارئ تحسباً لأي توقف في واردات الغاز الإيرانية لشبكة الكهرباء في البلاد"، لكنه لم يشر إلى البدائل التي يُمكن للعراق الإعتماد عليها في حال توقفت أو أوقفت بغداد إستيراد الغاز من طهران.
كان حديث الوزير يبعث تطمينات للداخل العراقي الذي يُبدي قلقه من صيف قد يشهد إنقطاعاً كبيراً في قطاع الطاقة، وهذا ما يُهدد حكومة عادل عبد المهدي بموجة تظاهرات كبيرة يُتوقع أن تنطلق في النصف الثاني من هذا العام نتيجة تردي واقع الكهرباء في البلاد.