تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

غرينبلات يسعى إلى تحييد "حماس" عشيّة إعلان صفقة القرن

وجّه المبعوث الأميركيّ في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات خطاباً إلى "حماس"، دعاها فيه إلى اختيار السلام بديلاً عن العنف. ورغم أنّ كلامه هو استمرار لخطاب واشنطن المعادي للحركة، لكنّه تضمّن دعوتها إلى تغيير سياستها... السطور الآتية تسعى إلى قراءة مقال جيسون غرينبلات تجاه "حماس"، ومدى سعيه إلى تليين مواقفها من صفقة القرن، ومعرفة ردّ "حماس" على الخطاب الأميركيّ تجاهها، وهل ترى فيه جديداً، مع أنّها عبّرت سابقاً عن عدم معارضتها لإجراء الحوار مع واشنطن، وكيف تتعامل السلطة الفلسطينيّة مع الخطاب الأميركيّ تجاه "حماس"؟
Jason Greenblatt (C), US President Donald Trump's Middle East envoy, is reflected in a mirror as he enters a room to hold a news conference with Israeli Minister of Regional Cooperation and the head of the Palestinian Water Authority, in Jerusalem on July 13, 2017. / AFP PHOTO / POOL / RONEN ZVULUN        (Photo credit should read RONEN ZVULUN/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

كتب مبعوث الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب للمفاوضات الدوليّة جيسون غرينبلات مقالاً مطوّلاً في صحيفة "نيويورك تايمز" بـ22 نيسان/إبريل حول المعاناة الإنسانيّة في قطاع غزّة، لا سيّما قلّة ساعات التيّار الكهربائيّ ونقص الأدوية وعدم توافر الوظائف، ورفوف المتاجر الخاوية، فضلاً عن شاطئه المغطّى بالمياه القذرة.

وبعد أن وجّه جيسون غرينبلات اتهامه لـ"حماس" بالتسبّب بهذه المعاناة، لأنّها تبنّت العنف ضدّ إسرائيل، ختم مقاله بالقول: لا يمكن مساعدة غزّة، إلاّ بسيناريوهين: أن تغيب "حماس" عن المشهد أو تتّخذ الخيارات الضروريّة لتحقيق الاستقرار والسلام، كنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.