تعمل الحكومة العراقيّة على اتّباع خطط أمنيّة جديدة لتأمين حدودها مع سوريا، منعاً لتسلّل الإرهابيّين إلى أراضيها، وكسباً لفرصة تحرير الباغوز من تنظيم "داعش" وسيطرة قوّات سوريا الديمقراطيّة عليها.
وتعتبر الحدود العراقيّة-السوريّة بالنسبة إلى حكومة بغداد، أحد الأسباب الرئيسيّة التي يمكن من خلالها ضبط الأمن واستعادة الاستقرار في البلاد، فهي لم تسيطر عليها في الكامل طيلة السنوات الـ15 الماضية.