تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السلطة الفلسطينيّة تتّهم صواريخ حماس بإعاقة حراكها في الأمم المتّحدة

فيما شهدت غزّة في 25 و26 آذار/مارس تصعيداً عسكريّاً بين حماس وإسرائيل، عقب إطلاق صاروخ على تلّ أبيب، والقصف الإسرائيليّ على عشرات الأهداف في غزّة، أطلق أكثر من مسؤول فلسطينيّ تصريحات قاسية ضدّ صواريخ حماس في اتّجاه إسرائيل، معتبرين أنّها تضرّ بالموقف الفلسطينيّ في مجلس الأمن والأمم المتّحدة... مقالي يناقش هذه التطوّرات، ويبحث في الانقسام الفلسطينيّ حول صواريخ تلّ أبيب، وكيف تؤثّر على الجهود الفلسطينيّة في الأمم المتّحدة، ومدى مصداقيّة اتّهام السلطة حماس، وموقف الحركة من إدانة سلوكها العسكريّ.
Palestinian Hamas militants display home made rockets during a rally marking the 29th anniversary of the founding of the Hamas movement, in Gaza city December 14, 2016. REUTERS/Suhaib Salem - RC18C5FCBFD0
اقرأ في 

رغم تفاهمات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بوساطة مصر يوم 25 مارس، فقد سقطت 5 صواريخ فلسطينية من غزة فجر 31 مارس باتجاه المستوطنات الإسرائيلية جنوب إسرائيل، لم توقع إصابات إسرائيلية، ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية تجاه 3 مواقع لحماس وسط قطاع غزة، لم تصب أياً من الفلسطينيين.

وشهد قطاع غزّة في 25 و26 آذار/مارس جولة التصعيد العسكريّ الأخيرة بين حماس وإسرائيل، عقب إطلاق صاروخ من غزّة استهدف منزلا في تلّ أبيب في وسط إسرائيل فجر 25 آذار/مارس، أصاب 7 إسرائيليّين. وفي 14 آذار/مارس، أطلقت صواريخ من غزّة نحو تلّ أبيب، ممّا أدّى إلى إصابة عشرات الإسرائيليّين بالهلع.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.