في 11 نيسان/إبريل من عام 2019، استيقظ السودانيّون على أنباء اجتماع المجلس العسكريّ في بلادهم ومناقشة عزل الرئيس السودانيّ عمر البشير، الذي تشهد مدن السودان ضدّه مظاهرات منذ كانون الأوّل/ديسمبر الماضي. وبعد ساعات من الاجتماع الذي انطلق في الفجر، خرج وزير الدفاع السودانيّ آنذاك عوض بن عوف ليعلن خبر عزل عمر البشير وتشكيل مجلس عسكريّ لحكم البلاد لمدّة عامين تجرى بعده عمليّة نقل السلطة من الجيش إلى رئيس مدنيّ منتخب.
وبينما تسير الأوضاع في اتّجاه إيجابيّ لدى السودانيّين، إلاّ أنّ المصريّين الهاربين إلى السودان لديهم رأي آخر، خصوصاً بعد الإطاحة بنظام البشير الذي قدّم الدعم إلى المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الهاربين إلى هناك.