تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خيارات محدودة أمام السلطة الفلسطينيّة لمواجهة نتنياهو بعد فوزه في الانتخابات

تبدو خيارات السلطة الفلسطينيّة محدودة لمواجهة بنيامين نتنياهو، بعد فوزه في الانتخابات الإسرائيلية، وما يفرضه ذلك الفوز من تحدّيات، أبرزها توجّهه لضمّ أجزاء من الضفّة الغربيّة لإسرائيل واستعداد الإدارة الأميركيّة لإعلان صفقة القرن.
RTSWSS8.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة — أثارت نتائج الانتخابات الإسرائيليّة، التي جرت في 9 نيسان/إبريل، وفاز فيها حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو بـ36 مقعداً من اصل 120 مقعدا في الكنيست الاسرائيلي (البرلمان) امتعاض السلطة الفلسطينيّة، التي كانت تأمل بخسارة بنيامين نتنياهو في الانتخابات.

وعقب ظهور النتائج الأوليّة للانتخابات في 9 نيسان/إبريل، قال أمين سرّ اللجنة التنفيذيّة لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة صائب عريقات في تغريدة على "تويتر": "لقد صوّت الناخب الإسرائيليّ للمحافظة على الوضع القائم، لقد صوّتوا على عدم إنهاء الاحتلال الإسرائيليّ، صوّت الناخب الاسرائيليّ للتفرقة العنصريّة والأبرثايد. من الاستطلاع الأوليّ هناك فقط حوالى 18 مقعداً من الـ120 يؤيّدون مبدأ الدولتين على حدود 1967".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.