تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصر تدير بوصلتها إلى شرق آسيا وجنوب شرقها لزيادة السياحة الوافدة إليها

رغم صعوبة الفترة التي أعقب أحداث ثورة 25 يناير 2011 على قطاع السياحة في مصر، إلا أن هناك إجماعاً على مايبدو بأن الفترة التي تلت حادث سقوط الطائرة الروسية فوق شبة جزيرة سيناء في أكتوبر 2015 وما خلفته من ركوداً شبه تام هي الأشد على صناعة السياحة. وبعد ما يقرب من 4 أعوام من الحادث ومع بدء تعافي النشاط السياحي قررت مصر تغيير خارطة السياحة الوافدة إليها بفتح أسواق جديدة واعدة في قارة آسيا. فما الذي تخطط له وزارة السياحة داخل القارة الصفراء؟
RTX6MVWR.jpg
اقرأ في 

الفاهرة — يشهد قطاع السياحة تعافياً نسبيّاً خلال الفترة الماضية وتصاعداً في منحنى الأعداد الوافدة إلى مصر إذا ما نظرنا إلى الفترة التي أعقبت ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، وما تلاها من احتجاجات، وصولاً إلى حادث سقوط الطائرة الروسيّة فوق شبه جزيرة سيناء في مصر في 31 تشرين الأوّل/أكتوبر 2015. ولدى صنّاع القرار المسؤولين عن قطاع السياحة، توجّه للبحث عن أسواق سياحيّة جديدة، لا سيّما في آسيا.

يصف نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة سابقاً أحمد حمدي الفترة التي تلت حادث الطائرة الروسيّة بأنّها تاريخاً فارقاً في حياة صناعة السياحة في مصر. وأضاف حمدي في حديثه إلى "المونيتور" أنّه في أعقاب الحادث ومع تدنّي نسب الإشغال السياحيّ، بدأت وزارة السياحة التفكير في أسواق سياحيّة موازية، خصوصاً تلك الموجودة في شرق آسيا وجنوب شرقها، لسدّ الفراغ الذي خلّفته روسيا وبريطانيا نتيجة وقف رحلاتها التي كانت تمثّل بين 30 و40% من إجمالي السياحة الوافدة إلى مصر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.