في تصريح لافت، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم 17 فبراير، خلال مشاركته بمؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، أن "قطر لا تموّل حماس، بل تحاول وضع حد للأزمة الإنسانية في غزة بطرق واضحة، وأمام أعين الجميع، وسوف نستمر في دعم أهل غزة".
كشف الكاتب في صحيفة "هآرتس" يانيف كوفوفيتش بـ10 شباط/فبراير أنّ قطر حوّلت إلى غزّة أكثر من 1.1 مليار دولار بين عاميّ 2012 و2018، بمصادقة إسرائيل، ذهبت كمساعدات إنسانيّة وتسديد أثمان وقود ورواتب موظّفين، واستثمرت 44 بالمئة منها في البنية التحتيّة، 40 بالمئة في قطاعيّ التعليم والصحّة، والبقيّة رواتب للموظّفين ولدعم حماس، إضافة إلى جزء لـ"وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيّين في الشرق الأدنى – الأونروا".