قبل الثورة السوريّة في آذار/مارس 2011، كان متحف الرقة يحتوي على نحو 3 آلاف قطعة أثريّة من العصر الآشوري إلى العصر الإسلامي. ويضم اليوم مبنى المتحف الذي يعود بناؤه للقرن التاسع عشر في مدينة الرقة التي مزقتها الحرب، وهي مدينة سورية تقع على الضفة الشمالية لنهر الفرات، بعض الفخّاريّات الحجريّة المحطّمة ولوحات فسيفسائيّة مشوّهة وتابوتين أثريّين فارغين بعد تعرضه للسرقة والنهب كغيره من المتاحف.
ولكن مؤخرًا ظهر بعض الأمل في بإعادة ترميم متحف الرقّة الأثريّ المتضرر بفضل جهود منظّمة رؤية (منظّمة مدنيّة عاملة في الرقّة)، منذ حزيران/يونيو الماضي بمساعدة المجلس المدني في الرقة وبدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.