القاهرة — أعلنت السلطة الفلسطينيّة سحب موظّفيها من معبر رفح الحدوديّ بين قطاع غزّة ومصر، الإثنين الماضي في 7 كانون الثاني/يناير، بسبب "ممارسات" حركة "حماس"، التي تسيطر على القطاع. وقالت الهيئة العامّة للشؤون المدنيّة التابعة للسلطة الفلسطينيّة في بيان: "إنّ هذا القرار يأتي على ضوء التطوّرات الأخيرة والممارسات الوحشيّة لعصابات الأمر الواقع في قطاعنا الحبيب، وتبعاً لمسؤوليّاتنا تجاه شعبنا الحبيب في قطاع غزّة وللتخفيف عن كاهله ممّا يعانيه من ويلات الحصار، ومنذ أن تسلّمنا معبر رفح وحماس تعطّل أيّ مسؤوليّة لطواقمنا هناك، وتحمّلنا الكثير حتّى نعطي الفرصة للجهد المصريّ الشقيق لإنهاء الانقسام".
أضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسميّة "وفا"، عشيّة سحب الموظّفين من معبر رفح، الأحد في 6 كانون الثاني/يناير: إنّ حماس تصرّ على تكريس الانقسام، وآخره ما طال الطواقم من استدعاءات واعتقالات والتنكيل بموظّفينا، ووصلنا إلى قناعة بعدم جدوى وجودهم هناك، لإعاقة حركة حماس عملهم ومهامهم".