تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد انسحاب السلطة الفلسطينيّة رسميّاً من معبر رفح... هل فشلت جهود المصالحة المصريّة تماماً؟

تواصل الجانب المصريّ مع عدد من المسؤولين في السلطة الفسلطينيّة لمحاولة إلغاء القرار وإعادة الموظّفين التابعين لها، مرّة أخرى، إلى معبر رفح، ولكن ما زالت المفاوضات عالقة حتّى الآن، ولم يصدر قرار بالعودة.
Palestinian security forces loyal to Hamas stand guard at the Rafah border crossing with Egypt, in the southern Gaza Strip, on January 8, 2019. - The Egyptian border crossing was closed for Palestinians seeking to leave Gaza on Tuesday, a border official said, as infighting between Palestinian factions increases. (Photo by SAID KHATIB / AFP)        (Photo credit should read SAID KHATIB/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

القاهرة — أعلنت السلطة الفلسطينيّة سحب موظّفيها من معبر رفح الحدوديّ بين قطاع غزّة ومصر، الإثنين الماضي في 7 كانون الثاني/يناير، بسبب "ممارسات" حركة "حماس"، التي تسيطر على القطاع. وقالت الهيئة العامّة للشؤون المدنيّة التابعة للسلطة الفلسطينيّة في بيان: "إنّ هذا القرار يأتي على ضوء التطوّرات الأخيرة والممارسات الوحشيّة لعصابات الأمر الواقع في قطاعنا الحبيب، وتبعاً لمسؤوليّاتنا تجاه شعبنا الحبيب في قطاع غزّة وللتخفيف عن كاهله ممّا يعانيه من ويلات الحصار، ومنذ أن تسلّمنا معبر رفح وحماس تعطّل أيّ مسؤوليّة لطواقمنا هناك، وتحمّلنا الكثير حتّى نعطي الفرصة للجهد المصريّ الشقيق لإنهاء الانقسام".

أضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسميّة "وفا"، عشيّة سحب الموظّفين من معبر رفح، الأحد في 6 كانون الثاني/يناير: إنّ حماس تصرّ على تكريس الانقسام، وآخره ما طال الطواقم من استدعاءات واعتقالات والتنكيل بموظّفينا، ووصلنا إلى قناعة بعدم جدوى وجودهم هناك، لإعاقة حركة حماس عملهم ومهامهم".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.