تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصريّون لا يتساءلون: ما حكم الشرع ورأي البرلمان في لعبة PUBG؟

طالب بعض أعضاء مجلس النوّاب المصريّ بحجب لعبة PUBG التي يمارسها ملايين من الشباب المصريّين على هواتفهم الذكيّة، بعدما تسبّبت اللعبة في جريمة قتل دفعت بعض علماء الأزهر إلى تحريمها. وعلى الرغم ممّا سبق، لا يزال العديد من المصريّين على حالتهم، يمارسون اللعبة من دون تردّد بعد موقفي البرلمان والأزهر.
PARIS, FRANCE - OCTOBER 27:  Visitors queue to play the video game  'PlayerUnknown's Battlegrounds' (PUBG) developed and published by PUBG Corporation during the 'Paris Games Week' on October 27, 2018 in Paris, France. 'Paris Games Week' is an international trade fair for video games and runs from October 26 to 31, 2018.  (Photo by Chesnot/Getty Images)
اقرأ في 

القاهرة – "الحرب هي صغار يموتون وشيوخ يتكلّمون"، هذا ما قاله الممثّل الأميركيّ شون بن في تجسيده دور أوديسيوس في الرائعة السينمائيّة طروادة (2004)، وربّما لم يكن يعلم أنّ حكمته ربما تنطبق بعد تعديلها تعديلاً بسيطًا على ألعاب الحروب الافتراضيّة مثل PUBG التي حوّلها الشيوخ من علماء الأزهر وأعضاء مجلس النوّاب إلى مادّة للحوار والجدل تحت شعار "PUBG هي صغار يلعبون وشيوخ يتكلمون".

فقد تزعّم عضو لجنة الاتّصالات في البرلمان أحمد بدوي عدداً من النوّاب للمطالبة بحجب اللعبة في مصر، حيث قال، في بيان في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، إنّه تقدّم بطلب إلى رئيس مجلس النوّاب لمناشدة الجهاز القوميّ للاتّصالات بحجب اللعبة في مصر لما تقوم به من تشجيع على ممارسة العنف، واعتبر أنّها تندرج تحت مسمّى "حروب الجيل الرابع على المنطقة العربيّة"، بحسب قوله، مشيراً إلى أنّ اللعبة تشكّل خطراً على المراهقين وتزيد من حالات العنف في المجتمع.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.