في وقت يحتفل فيه المسيحيّون بعيد الميلاد، تبقى مدينة الموصل، للسنة الثانية على التوالي بعد التحرير، من دون مسيحيّين. وأشار إلى هذه الحقيقة الباحث في شؤون مسيحيّي الموصل سامر الياس، الذي أصدر كتاباً عن كنائس الموصل، بعنوان كنائس الموصل التاريخ والالم، في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري استعرض فيه ما تعرّضت له من دمار على يدّ تنظيم "داعش".
يحثّ سامر الياس في كتابه السلطات العراقيّة على بذل المزيد من التخصيصات الماليّة لإعادة إعمار هذه الكنائس، إذ أنّ وتيرة إعادة إعمارها، على حدّ قوله، بطيئة ودون مستوى الطموح.