تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تصريح رسمي يثير قضية الإعتراف بالبهائية في العراق

أثار تصريح لرئيس وفد عراقي رسمي بعدم الأعتراف بالبهائية كدين، أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري في جنيف، مخاوف البهائيين وبقية الاقليات الدينية غير المعترف بها رسميا من ضمان حقهم في حرية الدين والمعتقد.
A woman poses in a group photo with a wooden cut-out depicting the ringstone symbol of the Baha'i faith during a carnival commemorating International Minority Rights Day in the southern Iraqi city of Basra on December 16, 2017. (Photo by HAIDAR MOHAMMED ALI / AFP)        (Photo credit should read HAIDAR MOHAMMED ALI/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

صرح حسين الزهيري نائب وزير العدل العراقي، بإن البهائية ليست دينا أو معتقدا، أثناء نظر لجنة القضاء على التمييز العنصري في التقرير الدوري رقم 22ـ25 للعراق بشأن التدابير المتخذة لتنفيذ أحكام الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. وبين الزهيري تمسك الحكومة العراقية بما صدر من تشريع يحظر البهائية في عام 1970، وأضاف انه ليس هناك دين لاحق لدين النبي محمد، وفي أشارة الى أحكام الدستور العراقي التي عدت ثوابت الإسلام مصدرا للتشريع، بين إن المجتمع العراقي مسلم و لا يمكن تجاوز ثوابت الإسلام اثناء سن تشريعات جديدة.

 أثار تصريح الزهيري ردود أفعال غاضبة من قبل ممثلي المجتمع المدني، والذين شاركوا في وفد يمثل منظمات عديدة قدمت تقارير ظل موازية للتقرير الحكومي، تضمنت أبرز الانتهاكات التي تواجه الأقليات من قبل الحكومة العراقية وحكومة أقليم كردستان. وفي هذا السياق يرى "حسن وهاب" مدير مركز النماء لحقوق الأنسان "إن تقاريرالظل التي قدمتها منظمات المجتمع المدني أكدت على قائمة بالأولويات والتمييز التي تواجهه الأقليات، وقد أخذ موضوع التمييز الديني ضد البهائية زخما بعد تصريحات رئيس الوفد العراقي الحكومي المثيرة للجدل".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.