تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مزرعة الورد الأخيرة في غزّة تصارع للبقاء

كان قطاع غزة يصدر الورد للعالم، لكن التصدير توقف قبل سنوات بسبب الحصار، فتوقف المزارعون عن زراعته، واليوم لم يتبقَ في القطاع سوى مزرعة واحدة وهي تحت خطر الإغلاق في أي لحظة.
A Palestinian farmer picks flowers from a farm to be sold on Valentine's Day, in Rafah in the southern Gaza Strip February 11, 2014. Valentine's Day falls on Friday. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa (GAZA - Tags: SOCIETY) - GM1EA2B1COD01
اقرأ في 

قطاع غزة، مدينة غزّة - خصّص المزارع غازي حجازي دونمين اثنين، في رفح جنوب قطاع غزة، لزراعة الورد في عام 1991، فجمع أبناءه حوله ليعلّمهم "مهنة العمر" في المشروع، الذي ظنّ أنّه سيتركه إرثاً عظيماً لهم، وأخذ يتوسّع حتّى امتدّ الورد على مساحة 40 دونماً خلال عام 2000 وكان يزرعها بورد القرنفل.

وقال محمّد حجازي (35 عاماً) للمونيتور: "كان والدي يوسّع المزرعة سنويّاً، وكنّا نعمل فيها معه، ويساعدنا عمّال وصل عددهم إلى 25. وفي فترة القطاف، التي تبدأ في شهر ديسمبر وتستمر حتى يونيو، كنّا نستعين بالمزيد من العمّال لنسرع في حصد الورد وتجهيزها للتصدير".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.