القاهرة – "كأنّه جاليري متنوّع في مساحة مدينة كاملة، كم كان رائعاً"! بهذه العبارة وصفت السائحة الفرنسيّة أميل هونري مهرجان قرية تونس للصناعات الفخّاريّة والخزفيّة واليدويّة، المنعقد من 1 وحتّى 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 في قرية تونس في محافظة الفيّوم. ولقي المهرجان إقبالاً كبيراً من السائحين المصريّين والأجانب، حتّى كاد البعض لا يجد موطئ قدم من شدّة الإقبال في بعض أيّام المهرجان.
وللإشارة، فقرية تونس هي إحدى قرى محافظة الفيّوم المشهورة بريادتها عالميّاً في صناعة الخزف والفخّار، حتّى إنّ إنتاجها يصل إلى المغرمين كافّة بالمصنوعات الخزفيّة والفخّاريّة في كلّ بقاع العالم عن طريق التصدير، وتشتهر القرية بالصناعات الفخّاريّة نظراً إلى غنى المحافظة بكمّيّة هائلة من طمي النيل، إلّا أنّ المفاجأة التي كشف عنها المهرجان والتغطية الإعلاميّة المتميّزة له هي أنّ القرية حاضنة للعشرات من الفنون أو كما وصفتها هونري "جاليري على مساحة مدينة".