تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا تحتاج سوريا إلى شبه جزيرة القرم؟

في ضوء الحديث عن بدء مرحلة إعادة الإعمار في سورية والعمل على جذب الشركات والمانحين الأصدقاء للحكومة، ثمّة تقارب ملحوظ بين دمشق وشبه جزيرة القرم، حيث يحاول النظام تمتين علاقاته سياسيّاً، آملاً في مكاسب اقتصاديّة تخفّف العزلة الدوليّة ووطأة العقوبات.
33381476_2032085003779733_5046710946462957568_n.jpg
اقرأ في 

 في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، قال نائب رئيس اللجنة التنظيميّة لمنتدى يالطا الاقتصاديّ أندريه نازاروف: إنّ وفداً سوريّاً سيشارك بصفة فخريّة في فعاليّات المنتدى، الذي تدعمه مباشرة الرئاسة الروسيّة بين 17 و20 نيسان/إبريل من عام 2019 في شبه جزيرة القرم.

لم يكن منح هذه الدعوة إلى سوريا للمشاركة في المنتدى المزمع عقده، بمثابة المؤشّر الأول على تنامي العلاقات بين الجانبين، لأنّ في نيسان/إبريل الماضي زار للمرّة الأولى وفد اقتصاديّ سوريّ يضمّ 80 شخصيّة من رجال أعمال وممثّلين عن مؤسّسات حكوميّة سوريّة برئاسة وزير الاقتصاد سامر الخليل، القرم، للمشاركة في منتدى يالطا الاقتصاديّ الرابع. وخلال المنتدى، تمّ توقيع اتفاقيّة توأمة بين مدينتيّ اللاذقيّة السوريّة ويالطا القرميّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.