رام الله – الضفّة الغربيّة: اتّقن الفلسطينيّون خلال سنوات الستّينيّات والسبعينيّات والثمانينات من القرن الماضي، إنتاج الملصق (البوستر) السياسيّ، كأحد أهمّ الفنون البصريّة التي ابتدعتها الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة، بهدف حشد الجماهير حول قضيّة ما، كما مثّل في الوقت ذاته ذروة خطاب التضامن مع الشعوب المضطهدة والقضايا الأمميّة.
ومثّل الملصق آنذاك أهمّ أشكال الإبداع الفنّيّ والسياسيّ الذي اعتمدته الفصائل الفلسطينيّة، لكنّ الاهتمام به تراجع، خصوصاً ملصقات التضامن مع العالم، بعد نشوء السلطة، وذوبان حركة التحرّر الوطنيّ الممثّلة في منظّمة التحرير في السلطة الفلسطينيّة.