تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السلطة الفلسطينيّة ماضية في تجفيف منابع "حماس" الماليّة

صادقت الحكومة الفلسطينيّة على "الاستراتيجيّة الوطنيّة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، وتعزيز التعاون المحليّ والدوليّ، وتحقيق الفعاليّة في مكافحة الإرهاب وتمويله... السطور الآتية تناقش مقاصد الحكومة الفلسطينيّة من كلمة "الإرهاب"، وهل تعني "حماس" والمنظّمات الفلسطينيّة المسلّحة؟ وكيف ستلاحق تمويلهما من خلال البنوك وشركات الصرافة؟ وماذا تقصد الحكومة بعبارة التعاون الإقليميّ والدوليّ، فهل هو التنسيق الأمنيّ مع إسرائيل ودول المنطقة؟ وماذا لو تصالحت مع "حماس"، فهل تستمرّ في ملاحقتها الماليّة؟
Hamas Chief Ismail Haniyeh gestures as he arrives to meet an Egyptian security delegation in Gaza City October 18, 2018. REUTERS/Mohammed Salem - RC1F2F0C4D30
اقرأ في 

فيما تشهد علاقات "فتح" و"حماس" قطيعة تامّة وفشلاً في جهود المصالحة، وآخرها في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حين أعلن حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لفتح أنه لا مصالحة إلا بإنهاء مظاهر سيطرة حماس على غزة، ورد عليه سامي أبو زهري الناطق باسم حماس في اليوم ذاته أن حماس فازت في انتخابات المجلس التشريعي 2006، وفتح سقطت فيها، وعلى فتح أن تتخلى عن سياسة العنجهية في علاقتها مع حماس.

بالتزامن مع هذه التطورات المتلاحقة، تقدّمت السلطة الفلسطينيّة بخطوة جديدة لملاحقة "حماس" في الضفّة الغربيّة، ليس أمنيّاً وسياسيّاً كما هي الحال منذ بدء الانقسام خلال عام 2007، وإنّما هذه المرّة ماليّاً واقتصاديّاً، مع أن هذه الخطوة من السلطة لم تكن نتيجة لفشل المصالحة مع حماس.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.