مدينة غزّة - ينظر الفتى الأصمّ مجاهد أبو التين (16 عاماً) من سكّان قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيليّة - شمال الضفّة الغربيّة، إلى أعمال البناء المتواصلة على بعد 100 متر من جدار الفصل العنصريّ غرب المدينة، لإنشاء المدرسة الثانويّة الفلسطينيّة الأولى للصمّ في الضفّة الغربيّة، التي وصفها بأنّها "الحلم الذي لطالما انتظر تحقيقه".
وبمساعدة مترجم إشارة، قال مجاهد أبو التين لمراسلة "المونيتور": "منذ أصبحت في الحادية عشرة من عمري، تعلّمت مهنة النجارة لإدراكي المسبق بأنّ التعليم الأكاديميّ للصمّ في بلادي يتوقّف عند الصف التاسع الأساسيّ، ولكن بإنشاء هذه المدرسة الثانويّة، أصبح لديّ أمل كبير في تحقيق حلمي بإكمال دراستي الثانويّة، ثمّ الجامعيّة، وأن أصبح مهندساً معماريّاً".