تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتّصالات الإسرائيليّة تكبّد الأسواق الفلسطينيّة خسائر فادحة

كشفت وثيقة فلسطينيّة وجود شبكات اتّصالات إسرائيليّة عدّة تعمل في الأراضي الفلسطينيّة، وأنّ عدد شرائح هواتفها لدى الفلسطينيّين 600 ألف، وهم يدفعون 99 مليون دولار سنويّاً، فيما خسرت خزينتهم 32.5 مليون دولار من ضرائب ورسوم نتيجة استخدام تلك الشرائح. مقالي يناقش هذه الأرقام، وأبعادها الاقتصاديّة والسياسيّة والأمنيّة على الفلسطينيّين، والتعرّف على أسباب استخدامهم الشرائح الإسرائيليّة.
RTX1XS1H.jpg
اقرأ في 

سلّمت إسرائيل السلطة الفلسطينيّة قطاع الاتّصالات بموجب اتفاقية أوسلو 2، إلا أن هذه الاتفاقية التي كان من المتوقع أن تنتهي عام 1999 منحت إسرائيل الحقّ بالسيطرة الكاملة على طيف التردّدات في قطاع غزّة والضفّة الغربيّة، رغم مطالبات الفلسطينيين بإنهاء هذه الاتفاقيات المرحلية، لكن ذلك يتطلب موافقة الجانب الإسرائيلي.

واستكمالاً للسيطرة الإسرائيليّة، كشفت وثيقة لمجموعة الاتّصالات الفلسطينيّة، وهي أكبر شركة اتصالات فلسطينية، في 25 أيلول/سبتمبر، حصل "المونيتور" على نسخة منها، عن وجود 8 شركات اتّصالات إسرائيليّة من مشغلي شبكات الهواتف المحمولة في الأراضي الفلسطينيّة في شكل غير قانونيّ، تبلغ حصّتها في السوق الفلسطينيّة 17%، وهناك 600 ألف شريحة إسرائيليّة يستخدمها الفلسطينيّون، وسيرتفع الرقم إلى مليون شريحة في حلول عام 2020.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.