تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عرق بعشيقة يقاوم إرث "داعش" الثقافيّ وقوانين المنع

على الرغم من انتشار ثقافة تحريم المشروبات الروحيّة التي أنتجت قوانين رسميّة تمنع تجارة الكحول وتناولها، إلّا أنّ مدينة بعشيقة المشهورة بإنتاج العرق منذ عشرات السنين تتحدّى الظروف القاسية، عبر المعمل الإنتاجيّ الأوّل الذي يعاد افتتاحه بعد هزيمة "داعش".
GettyImages-642522834.jpg
اقرأ في 

افتتح في 15 أيلول/سبتمبر 2018 في بلدة بحزاني المجاورة لمركز ناحية بعشيقة في شمال العراق، المعمل المنزليّ الأوّل لإنتاج المشروبات الروحيّة المعروف بـ"عرق بعشيقة"، بعد طرد تنظيم "داعش" من محافظة نينوى في عام 2017، ليستعيد هذه المنتوج وجوده في أسواق مناطق الشمال وصولاً إلى بغداد والجنوب، على الرغم من هيمنة الأجندة المحافظة والقوانين التي تحول دون المتاجرة به.

اضطرّ أهالي بعشيقة الواقعة في سهل نينوى حيث تكثر الأقلّيّة الإيزيديّة والمسيحيّة، بعد هجوم "داعش" على مدينتهم في صيف 2014، إلى النزوح، فيما أغلقت معامل العرق المنزليّة أبوابها خوفاً من التنظيم، واتّجه الذين بقوا في المدينة إلى زراعة الزيتون وصناعة الصابون.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.