افتتح في 15 أيلول/سبتمبر 2018 في بلدة بحزاني المجاورة لمركز ناحية بعشيقة في شمال العراق، المعمل المنزليّ الأوّل لإنتاج المشروبات الروحيّة المعروف بـ"عرق بعشيقة"، بعد طرد تنظيم "داعش" من محافظة نينوى في عام 2017، ليستعيد هذه المنتوج وجوده في أسواق مناطق الشمال وصولاً إلى بغداد والجنوب، على الرغم من هيمنة الأجندة المحافظة والقوانين التي تحول دون المتاجرة به.
اضطرّ أهالي بعشيقة الواقعة في سهل نينوى حيث تكثر الأقلّيّة الإيزيديّة والمسيحيّة، بعد هجوم "داعش" على مدينتهم في صيف 2014، إلى النزوح، فيما أغلقت معامل العرق المنزليّة أبوابها خوفاً من التنظيم، واتّجه الذين بقوا في المدينة إلى زراعة الزيتون وصناعة الصابون.