تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

على الرغم من غضبهم في غزّة... لم يتظاهر الفلسطينيّون ضدّ حماس

مع تزايد سوء الأوضاع المعيشيّة في قطاع غزّة، يتنامى التذمّر الشعبيّ في غزّة من تدهورها، وسط دعوات إسرائيليّة وأميركيّة إلى سكّان القطاع للخروج إلى التظاهر ضدّ حماس، والانقلاب عليها، وصولاً إلى الإطاحة بها، ورغم أن ذلك لم يتحقق بعد، لكنه يطرح تساؤلات حول قابليّة الفلسطينيّين للاستجابة إلى هذه الدعوات، ومدى مخاوف حماس من اندلاع أيّ تظاهرات، وكيفيّة تعاملها معها.
RTX3RIMU.jpg
اقرأ في 

تشهد الأوضاع المعيشيّة في قطاع غزّة تراجعاً مطرداً في الأشهر الأخيرة، بسبب تعثّر المصالحة، واستمرار الحصار الإسرائيليّ، وعقوبات السلطة الفلسطينيّة. واتّضح هذا التدهور في معطيات البنك الدولي بآخر تقرير أصدره يوم 25 سبتمبر/أيلول، جاء فيه أن "اقتصاد قطاع غزة آخذ في الانهيار تحت وطأة حصار مستمر منذ عشر سنوات، وشح السيولة، وأسفر عن وضع مثير للقلق، حيث يعاني شخص من كل اثنين من الفقر، ويزيد معدل البطالة بين سكان قطاع غزة عن 70%، وبات الاقتصاد في غزة حالة من الشلل".

ولوحظت في الأشهر الأخيرة زيادة أسعار السلع والخدمات، وانخفاض الأجور، وتراجع القدرة الشرائيّة للمستهلك، وانكماش النموّ الاقتصاديّ، وانخفاض معدّلاته، وانخفاض التدفّقات النقديّة، ممّا أضعف النشاط التجاريّ، وتسبّب في هبوط حادّ في دخل السكّان.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.