القاهرة - ما زالت المفاجآت تتوالى في قضيّة الصحافيّ السعوديّ المفقود جمال خاشقجي. ففي تطوّر خطير للأزمة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في خطاب له أمام أعضاء حزبه، العدالة والتنمية، في 23 أكتوبر الجاري، إن عملية قتل خاشقجي، خُطط لها قبل أيام من تنفيذها، وأن بلاده لديها أدلة قوية على قتل خاشقجي عمدا و"بوحشية". وطالب أردوغان السعودية بإجابات عن مكان جثة خاشقجي، ومن أمر بعملية القتل.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعترفت فيه السعودية، رسمياً، في 20 أكتوبر، بمقتل خاشقجي «نتيجة شجار» داخل قنصليتها في مدينة إسطنبول، بعد إصرارها على مدار 18 يوماً، على أنه "لم يُقتل، وخرج من القنصلية حياً"!.