تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قرارات لضبط فوضى السلاح في أعزاز والمخيّمات في ريف حلب... هل سيتمّ تطبيقها؟

فوضى السلاح تقلق السكّان في منطقة درع الفرات في ريف حلب، والمجالس المحلّيّة والشرطة والجيش السوريّ الحرّ تعد بالقضاء على هذه الظاهرة.
RTX4MSX5.jpg
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا – تنتشر الأسلحة الناريّة الخفيفة والمتوسّطة كالرشّاشات والبنادق الآليّة بكثرة بين الناس في منطقة درع الفرات في ريف حلب. ولا يقتصر أمر حيازة الأسلحة على عناصر الجيش السوريّ الحرّ وقوّات الشرطة والأمن العامّ، بل هي منتشرة أيضاً بين المدنيّين في مدن المنطقة وبلداتها والمخيّمات التي يقطنها آلاف المدنيّين، كذلك تكثر الدكاكين التي تبيع الأسلحة إلى الناس في المنطقة، وكان لظاهرة فوضى السلاح أثر سلبيّ على المجتمع المحلّيّ في منطقة درع الفرات في في ريف حلب، وتسبّبت في مقتل عدد من المدنيّين وجرح عدد آخر في المخيّمات والبلدات المأهولة بالسكّان، أثناء الشجارات التي عادة ما تحصل بين المدنيّين، أو في ما بين فصائل الجيش السوريّ الحرّ.

وشهد مخيّم سجو الواقع قرب مدينة أعزاز في ريف حلب الشماليّ في 13 تشرين الأوّل/أكتوبر، اشتباكات أسفرت عن مقتل طفل وجرح نحو 12 مدنيّاً، بينهم أطفال ونساء، وقد جرت الاشتباكات بين مدنيّين مسلّحين من عائلتين تقطنان المخيّم، العائلة الأولى تدعى العساسنة، والعائلة الثانية تدعى الشعيطات.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.