تحوّلت تظاهرات البصرة العارمة إلى أعمال عنف وشغب في 4 أيلول/سبتمبر 2018، أدّت إلى حرق دوائر سياسيّة والقنصليّة الإيرانيّة، ما جعل جهات إيرانيّة عدّة تتّهم الولايات المتّحدة الأميركيّة بكونها وراء الأحداث.
اتّهمت وكالة مهر الإيرانيّة للأنباء، في 13 أيلول/سبتمبر 2018، ناشطين عراقيّين مرتبطين بالقنصل الأميركيّ في البصرة بالقيام بأعمال التخريب والشغب، ومنها حرق القنصليّة الإيرانيّة في البصرة، في 8 أيلول/سبتمبر 2018، كاشفة عن "شبكة أميركيّة الصنع تستهدف مكانة إيران، وتسعى إلى تقسيم الشرق الأوسط".