تشهد العلاقات الثنائيّة بين "حماس" وإيران تقارباً ملحوظاً، وتحديداً منذ انتخاب القيادة الحاليّة للحركة في شباط/فبراير من عام 2017، وأخذ ذلك أشكالاً من الزيارات المتكرّرة من قادة الحركة لإيران، وصدور تصريحات متبادلة عن قوّة العلاقة. وإنّ آخر محطّات التقارب بين "حماس" وإيران تعزية "حماس" لها في قتلى الهجوم الذي حصل بـ22 أيلول/سبتمبر على عرض عسكريّ إيرانيّ في الأهواز، وأسفر عن مقتل 29 شخصاً، نصفهم من الحرس الثوريّ وإصابة 70 آخرين.
لم تمض ساعات على الهجوم، حتّى أصدرت "حماس" بياناً بعنوان "إدانة لجريمة استهداف القوّات المسلّحة الإيرانيّة"، تقدّمت فيه بالتعازي والمواساة إلى القيادة الإيرانيّة والشعب الإيرانيّ وأهالي الضحايا، وتمنّت أن تنعم إيران وبلاد العرب والمسلمين بالأمن والاستقرار.