تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القوى الوطنيّة والإسلاميّة تقرّر تصعيد المظاهرات الحدوديّة ردّاً على العقوبات الإسرائيليّة الجديدة

ندّدت الفصائل الفلسطينيّة بقرار الجيش الإسرائيليّ الصادر الإثنين في 9 تمّوز/يوليو، والقاضي بتطبيق مزيد من العقوبات على حركة "حماس" في غزّة، للضغط عليها لوقف إطلاق الطائرات الورقيّة والبالونات الحارقة إلى جنوب إسرائيل، وتوعّدت الفصائل الفلسطينيّة بالردّ.
RTS1W2II.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة — قرّرت القوى الوطنيّة والإسلاميّة في غزّة الثلاثاء في 10 تمّوز/يوليو تصعيد الاحتجاجات الشعبيّة القائمة على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزّة منذ 30 آذار/مارس الماضي، ردّاً على قرار رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو الصادر الإثنين في 9 تمّوز/يوليو، والقاضي بتشديد الحصار على غزّة عقاباً لحركة "حماس" لاستمرار إطلاقها الطائرات الورقيّة الحارقة من قطاع غزّة باتّجاه جنوب إسرائيل.

ويعيد القرار الإسرائيليّ، الذي اتّخذه بنيامين نتنياهو، قطاع غزّة إلى نقطة بداية الحصار الإسرائيليّ في عام 2007، إذ بدأ الجيش الإسرائيليّ منذ صباح الثلاثاء في 10 تمّوز/يوليو بتطبيق العقوبات التي أقرّها على قطاع غزّة عصر الإثنين في 9 تمّوز/يوليو، والتي شملت تقنين إدخال البضائع ومنع التصدير عبر المعبر التجاريّ الوحيد المفتوح ين إسرائيل وقطاع غزّة، وتقليص مساحة الصيد. ووفقاً للقرار، لن يسمح الجيش الإسرائيليّ بدخول الموادّ الطبيّة والموادّ الأخرى، إلاّ بتنسيق مسبق. كما توعّد نتنياهو باتّخاذ المزيد من الخطوات الإضافيّة ضدّ "حماس"، من دون أن يوضح تفاصيلها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.