في الوقت الذي توجّه فيه الأتراك إلى صناديق الاقتراع صباح 24 حزيران/يونيو للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات البرلمانيّة والرئاسيّة، كان الفلسطينيّون يراقبونها عن كثب، فلقد أصبحت تركيا قبلتهم في السياحة والتعليم والتجارة.
وبعد إعلان فوز الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان في الإنتخابات الرئاسيّة وحزبه "العدالة والتنمية" في الإنتخابات البرلمانيّة، رغم أن الحزب فقد الأغلبية البرلمانية، انشغلت شبكات التواصل الفلسطينيّة بالحدث، بين مؤيّد ومعارض، وتوالت التهنئات الفلسطينيّة عليه، بصورة لافتة، الأمر الذي يطرح أسئلة حول الارتباط الفلسطينيّ بالسياسة التركيّة.