تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تفاؤل حذر عقب تدفّق المساعدات إلى قطاع غزّة... هل تنخرط "حماس" في حلّ إقليميّ؟

يخشى الفلسطينيون من أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مؤخرا قد تجبر حركة حماس إلى دفع أثمان سياسية باهظة قد تضر بالقضية الفلسطينية وتقدم مدخلًا لتمرير صفقة القرن الأمريكية التي يرفضونها جملة وتفصيلاً.
GettyImages-959763646.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة - أثار قرار في 18 أيار/مايو الجاري السلطات المصريّة فتح معبر رفح طوال شهر رمضان المبارك فرحاً مشوباً بالقلق لدى الفلسطينيّين في قطاع غزّة، خصوصاً مع توالي تدفّق المساعدات الإنسانيّة إلى القطاع المحاصر منذ نحو 12 عاماً، في وقت ارتفعت درجة الحوار غير المباشر بين حماس وإسرائيل بواسطة دولية حول عقد اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل، بموجبها تسمح الأخيرة بتحسّن الأوضاع الإنسانيّة في القطاع مقابل هدنة طويلة الأمد بين الجانبين.

وأصدر الرئيس المصريّ عبد الفتّاح السيسي في 18 أيّار/مايو الجاري توجيهات بفتح معبر رفح البريّ طوال شهر رمضان المبارك لدخول الأفراد والشاحنات التجاريّة وإدخال المساعدات الإنسانيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.