مدينة غزّة - أثار قرار في 18 أيار/مايو الجاري السلطات المصريّة فتح معبر رفح طوال شهر رمضان المبارك فرحاً مشوباً بالقلق لدى الفلسطينيّين في قطاع غزّة، خصوصاً مع توالي تدفّق المساعدات الإنسانيّة إلى القطاع المحاصر منذ نحو 12 عاماً، في وقت ارتفعت درجة الحوار غير المباشر بين حماس وإسرائيل بواسطة دولية حول عقد اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل، بموجبها تسمح الأخيرة بتحسّن الأوضاع الإنسانيّة في القطاع مقابل هدنة طويلة الأمد بين الجانبين.
وأصدر الرئيس المصريّ عبد الفتّاح السيسي في 18 أيّار/مايو الجاري توجيهات بفتح معبر رفح البريّ طوال شهر رمضان المبارك لدخول الأفراد والشاحنات التجاريّة وإدخال المساعدات الإنسانيّة.