تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصر تعيّن سفراء "أجانب" ضدّ "الإسلاموفوبيا" والبروتوكول "خطبة الجمعة"

تتوسّع وزارة الأوقاف المصريّة في تعيين الخطباء المجيدين للغات الأجنبيّة بالمحافظات السياحيّة مثل جنوب سيناء والبحر الأحمر، بهدف إلقاء خطبة الجمعة باللغات الأجنبيّة، في حضور السيّاح الذين تأمل الدولة المصريّة أن يكونوا سفراء لتعاليم الإسلام المعتدلة الوسطيّة لمحاربة "الإسلاموفوبيا"، وتباينت الآراء حول تلك الخطوة بين من يراها مهمّة في تحسين سمعة مصر بصفتها دولة ذات أغلبيّة مسلمة وبين من يراها عديمة النفع بشكل مباشر على الدولة.
People attend the last Friday prayers of the holy month of Ramadan inside Al-Azhar mosque in the old Islamic area of Cairo, Egypt, July 10, 2015. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany - GF10000154977
اقرأ في 

القاهرة – تولي وزارة الأوقاف المصريّة اهتماماً خاصّاً ببرامج تعليم اللغات للخطباء والدعاة في المساجد، وقرّر وزير الأوقاف الحاليّ محمّد مختار جمعة صرف مكافأة قدرها 60 ألف جنيه في 24 حزيران/يونيو لكلّ من يجتاز تلك البرامج والدورات، وتعيين الأئمّة والخطباء الناجحين في اجتياز هذه الدورات في المساجد بالمحافظات السياحيّة مثل جنوب سيناء، حيث مدينة شرم الشيخ، ومحافظة البحر الأحمر، حيث مدينة الغردقة.

يحضر الأئمة والدعاة عددا من الجلسات يتناسب ونتائج امتحانات التقييم التي يجرونها، علما انه بإمكان هذه الدروس ان تمتد لمدة لا تزيد عن أسبوعين كما يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى عام. ويتم تقديم الدورات من قبل أساتذة اللغة والترجمة من جامعة الأزهر. وبمجرد انتهاء الجلسات، تختار الوزارة الدعاة الذين حصلوا على أعلى علامات لإرسالهم إلى المحافظات والمدن السياحية بحيث يقومون بإلقاء الخطب باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.