تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الشرطة النسائيّة المصريّة في خدمة الشعب

دفعت وزارة الداخليّة المصريّة بأكبر عدد من كوادر الشرطة النسائيّة لتأمين احتفالات المصريّين ضدّ جرائم التحرّش، وحقّقت الشرطة النسائيّة نجاحاً غير مسبوق في ذلك المجال، بالتزامن مع اقتحام بعض الشرطيّات مجال العمل في القوّات الخاصّة. وتباينت آراء المتخصّصين بين من رأى تجربة الشرطة النسائيّة قادرة على الاستمرار، وبين من رأى أنّها ستواجه تعنّت مراكز قوى ذكوريّة في وزارة الداخليّة المصريّة.
An Egyptian policewoman checks women's handbags outside a polling station in the capital Cairo on November 22, 2015, on the first day of the second and final round of the country's parliamentary elections. Egyptians began voting Sunday across 13 of the country's 27 provinces in the second phase of parliamentary elections after a low turnout marred the first stage in the absence of any strong opposition. AFP PHOTO / KHALED DESOUKI        (Photo credit should read KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

القاهرة - دفعت وزارة الداخليّة المصريّة بأكبر عدد من كوادر الشرطة النسائيّة في تاريخها لتأمين احتفالات المواطنين المصريّين بعيد الفطر من 15 إلى 17 حزيران/يونيو ضدّ جرائم العنف ضدّ المرأة، وتحديداً التحرّش الذي تكرّرت حوادثه في السنوات الماضية، بالتزامن مع الأعياد والمناسبات كافّة. ولفت حضور الشرطة النسائيّة الكثيف والمنظّم والمحترف نظر العديد من الصحف المحليّة والإقليميّة الناطقة باللغتين العربيّة والإنكليزيّة إلى درجة دفعت بتلك الصحف إلى الإشادة بدور المرأة في وزارة الداخليّة.

وتجدر الإشارة إلى أنّه في عام 1984 فتحت كليّة الشرطة المصريّة أبوابها للمرّة الأولى في تاريخها أمام الفتيات للالتحاق بها، إلاّ أنّ الإقبال في البداية كان محدوداً من قبل الفتيات للالتحاق بها تأثّراً بالثقافة المجتمعيّة التي كانت تصنّف العمل بالشرطة ضمن المهام التي لا تناسب الفتاة، وظلّت الحال نفسها لنحو 4 سنوات، الأمر الذي دفع بالكليّة إلى وقف قبول الفتيات للعمل كضابطات في الشرطة، وتحديداً خلال عام 1990، أيّ بعد مرور 6 سنوات على إطلاق التجربة من دون تحقيق أيّ تأثير ملحوظ، إلاّ أنّ كليّة الضبّاط المتخصّصين في كليّة الشرطة لخريجات الجامعات فتحت أبوابها ليتمّ إلحاقهنّ بوزارة الداخليّة بعد 4 سنوات من الدراسة في التخصّصات المطلوبة مثل الطبّ أو العلاقات العامّة أو الخدمة الاجتماعيّة أو الألسن (اللغات)، للعمل كضابطات متخصّصات في الطبّ أو في العلاقات العامّة أو مشرفات على السجون والمؤسّسات العقابيّة أو في المطارات.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.