بيروت: لقد أدّى قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران في 1 أيّار/مايو الجاري، بعد اتّهامه "حزب الله" اللبنانيّ المدعوم من إيران بتدريب وتسليح جبهة البوليساريو، التي تطالب باستقلال الصحراء الغربيّة، إلى اتّهامات متبادلة بين المغرب والجزائر التي تدعم "البوليساريو".
لقد كشف وزير الخارجيّة المغربيّ ناصر بوريطة في مقابلة مع مجلّة "جون أفريك" نشرت في 12 الجاري عن تفاصيل ما أسماه بـ"الغطاء والمساندة والدعم التشغيلي الجزائريّ" المباشر للاجتماعات التي عقدتها كوادر "حزب الله" وقيادات من البوليساريو في "مكان سريّ" بالجزائر العاصمة، زاعماً أنّ السفارة الإيرانيّة في الجزائر كانت صلة الوصل، التي تربط بين "حزب الله" والجزائر والبوليساريو.