تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحقيقة بشأن غزّة

إنّ المعلومات المضلّلة والخاطئة حول التظاهرات وأعمال العنف الأخيرة على حدود غزّة حجبت واقع أنّ الفلسطينيّين خطّطوا لمسيرة العودة الكبرى ونظّموها كتحرّك احتجاجيّ غير عنيف.
A demonstrator gestures during a protest where Palestinians demand the right to return to their homeland, at the Israel-Gaza border, east of Gaza City May 18, 2018. REUTERS/Mohammed Salem - RC1B62698010
اقرأ في 

لا تنطبق عبارة "ضحيّة الحرب الأولى هي الحقيقة" على النزاع العنيف فحسب، بل أيضاً على الهجمات العنيفة التي تشنّها السلطات على متظاهرين غير مسلّحين، كما حصل مؤخّراً في غزّة. ويستمرّ المسؤولون الإسرائيليّون والأميركيّون في نشر أكاذيب ومعلومات مضلّلة بشأن ما يسمّيه الفلسطينيّون مسيرة العودة الكبرى ومحاولات إسرائيل الدمويّة لإسكات المتظاهرين بواسطة القنّاصين. وإنّ المحاولات الإعلاميّة الجديّة لكشف الحقيقة نادرة.

لقد عمد الإعلام الدبلوماسي الإسرائيلي، أو "هاسبارا"، وهو شكل من أشكال البروباغندا الإسرائيليّة الموجّهة إلى الجماهير الدوليّة، إلى تكرار ثلاثة مزاعم أو أساطير، وساهم المسؤولون الأميركيّون، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الغربيّة الرئيسيّة، في نشرها على نطاق أوسع: كانت التظاهرات في غزّة عنيفة، وحركة حماس "الإرهابيّة" هي التي حرّضت على التظاهرات، وتحرّكت إسرائيل بغرض الدفاع عن النفس ليس إلا لحماية نفسها كما قد تفعل أيّ أمّة ذات سيادة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.