تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العراق ينجح في إدراج مموّلي الإرهاب في قائمة العقوبات الأمميّة

يحظى العراق بدعم دوليّ في سعيه إلى قطع مصادر تمويل الإرهاب بتسمية المموّلين من شركات وأشخاص وإدراجهم في قائمة عقوبات الأمم المتّحدة.
Participants attend a round table with international delegations at a conference to discuss ways of cutting funding to groups including Islamic State and al-Qaeda, at the Organisation for Economic Co-operation and Development (OECD) headquarters in Paris, France, April 26, 2018.  REUTERS/Philippe Wojazer/Pool - RC1775AF2BE0
اقرأ في 

وافقت لجنة مجلس الأمن للجزاءات الدوليّة بشأن تنظيميّ "داعش" و"القاعدة" في 16 نيسان/إبريل من عام 2018 على طلب عراقيّ في إدراج شركة "الكوثر للتوسّط الماليّ" ومالكها عمر محمّد رحيم الكبسي، إضافة إلى سالم مصطفى محمّد المنصور المعروف بسالم العفري، في قائمة عقوبات الأمم المتّحدة، تمهيداً لتجميد أصولهم. وكان البنك المركزيّ العراقيّ قد أعلن في 17 نيسان/إبريل من عام 2017 عن إدراج شركة "الكوثر للتوسّط الماليّ" ومالكها في القائمة السوداء، نتيجة دعمهما للجماعات الإرهابيّة.

وكشفت عضو اللجنة الماليّة في البرلمان النائبة ماجدة التميمي في حديث لـ"المونيتور" عن أنّ "الدولة العراقيّة ماضية في هذا المسعى بطلب ضمّ أسماء أفراد آخرين وشركات أخرى إلى قائمة عقوبات الأمم المتّحدة بعد ثبوت تمويلها تنظيم داعش"، وقالت: "أمتلك الكثير من الوثائق التي تثبت تورّط شخصيّات وتنظيمات وشركات صيرفة في دعم الإرهاب"، لكنّها فضّلت عدم تسميتها في الوقت الحاضر، مؤكّدة أنّ "أشكال دعم التنظيمات الإرهابيّة تتمّ عبر وسائل مختلفة، أبرزها عبر مكاتب تحويل الأموال، حيث ترسل المبالغ من قبل جهات في تركيا ودول الخليج، لتستقرّ في النهاية بأيدي قيادات التنظيم".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.