تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تركيا رحّبت بالضربات الأميركيّة في سوريا لكنّها اعتبرتها غير كافية

إنّ ردود الفعل التركيّة الرسميّة الفوريّة على الضربات التي استهدفت سوريا بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة تختلف بشكل كبير عن وجهات النظر الشعبيّة. ففيما يشعر أكثريّة الأتراك بالارتياب إزاء قصف الغرب لأمّة مسلمة، ابتهج مؤيّدو أردوغان المصابون بـ"رهاب الأسد".
A U.S. Air Force B-1B Lancer and crew, being deployed to launch strike as part of the multinational response to Syria's use of chemical weapons, is seen in this image released from Al Udeid Air Base, Doha, Qatar on April 14, 2018. U.S. Air Force/Handout via REUTERS. ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY - RC1FB58E8DC0
اقرأ في 

نفّذت الولايات المتّحدة وحليفتاها بريطانيا وفرنسا ضربة متوقّعة في سوريا في 14 نيسان/أبريل قرابة الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت المحليّ. وعلى الرغم من الوقت المتأخّر، كانت أنقرة صاحية تماماً. فقد شاهد كبار المسؤولين الحكوميّين تصريحات الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب مباشرة (التي أدلى بها ليلة 13 نيسان/أبريل بتوقيت الولايات المتّحدة). ومع أنّ تصريحه كان غامضاً نوعاً ما، رأت أنقرة أنّ ترامب كان واضحاً في مسألتين، وهما أنّ بريطانيا وفرنسا حليفتان، وسوريا وإيران وروسيا خصوم.

في الواقع، بالكاد يمكن اعتبار سياسة تركيا بشأن سوريا متّسقة، باستثناء هدف واحد هو الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. فالمسؤولون في أنقرة يتنافسون على التبجّح بشأن من يكره نظام الأسد أكثر. وقد ابتهجوا عندما سمعوا ترامب يصف الأسد بـ"الحيوان" ويشير إلى "نظام مريع جداً".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.