استخدمت قطر خبيراً في جهود اللوبي تجمعه روابط وثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعزّزت نشاطها وأعمالها في حفنة من الولايات المحسوبة على الحزب الجمهوري على مشارف الاجتماع الذي سيعقده الأمير تميم بن حمد آل ثاني في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
لقد أقدمت السفارة القطرية في واشنطن مؤخراً على استخدام شركة "بالارد بارتنرز"، وهي مجموعة لوبي مقرّها فلوريدا عملت لصالح ترامب قبل أن يصبح رئيساً، وفق ما كشفته سجلات عن مجموعات اللوبي أخرِجت إلى العلن اليوم. كذلك أضافت الدوحة إلى فريقها من العاملين في مجال اللوبي عدداً من الموظّفين الجدد في فلوريدا من شركة "مركوري بابليك أفيرز" للمساعدة في الشؤون الفيدرالية وتلك المتعلقة بالولاية.