مدينة غزّة، قطاع غزّة — تحوّلت "مظاهرات العودة" الحدوديّة في شرق قطاع غزّة، التي بدأت الجمعة 30 آذار/مارس، ودعت لها الهيئة التنسيقية لمسيرات العودة،إلى جبهة تغيير تسعى إلى حرف مسار الأزمة الإنسانيّة الراهنة في القطاع إلى مسار وطنيّ وقوميّ فلسطينيّ، ووحّدت تلك المسيرات الفصائل الفلسطينيّة ميدانيّاً، وخلقت موقفاً عربيّاً فاعلاً لتخفيف الأزمات الإنسانيّة الراهنة في القطاع.
ومن المتوقّع زيادة الأعداد المشاركة في مسيرات العودة التي أثارت قلق إسرائيل. قال عضو الهيئة التنسيقيّة لمسيرة العودة في قطاع غزّة صلاح عبد العاطي خلال لقاء مع "المونيتور": "ستستمرّ فعاليّات الحشد في مسيرات العودة حتّى مسيرة الزحف الكبير باتّجاه القدس في 15 أيّار/مايو في ذكرى النكبة المقبلة، وهناك تنسيق مع الجاليّات الفلسطينيّة في الخارج لمشاركة المزيد من الفلسطينيّين في الشتات والداخل المحتلّ في حشودات للمطالبة العودة كل حسب مكان تواجده".