قراقوش، العراق – قال المطران يوحنا بطرس موشي من الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة في قراقوش: "كنتُ أوّل من أصلح منزله وعاد إلى هنا". وأشار إلى منزله في هذه المدينة المسيحيّة الواقعة في سهل نينوى حيث بات طلاء حديث وصور دينيّة جديدة تغطّي الآن آثار سنتين من المعاناة بسبب تنظيم الدولة الإسلاميّة. وأضاف: "أعددنا هذا المنزل وبدأنا نقيم مراسم دينيّة مجدداً لكي نشجّع الناس على العودة مع عائلاتهم. وعندما رأوا ذلك، أتوا هم أيضاً".
تمّ تحرير قراقوش قبل 18 شهراً، لكنّ المدنيّين لم يبدأوا بالعودة إلا بعد بداية العام الدراسيّ في تشرين الأول/أكتوبر. ويسعى موشي إلى جذب أكبر عدد ممكن من المسيحيّين من أجل إعادة الحياة إلى المدينة. لكنّه يواجه صعوبة بسبب الشائعات. وقال: "عندما يقول الناس إنّ الوضع خطر، أجيبهم بأنّ هناك مطاعم ومتاجر كثيرة وأنّ الناس يستمتعون بالحياة من جديد".