تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حماس والمقاومة السلمية.. أهداف سياسية خلف الحقوق الوطنية

يثير تأييد وتبني حركة حماس لـ"مسيرة العودة الكبرى" التي بدأت في 30 مارس الماضي بدعوة من الهيئة التنسيقية لمسيرة العودة، وتأخذ طابع التظاهر السلمي ضد إسرائيل على الحدود الشرقية لقطاع غزة، تساؤلات حول دوافع هذا التأييد، وحول ما إذا كان توجه حماس لممارسة المقاومة الشعبية يعبر عن استراتيجية طويلة المدى أم تكتيكياً مرحلياً؟
Palestinians take part in a protest demanding the right to return to their homeland, at the Israel-Gaza border, east of Gaza City, April 13, 2018. REUTERS/Mohammed Salem - RC15BBF98CF0
اقرأ في 

مدينة غزة، قطاع غزة — يثير تأييد وتبني حركة حماس لـ"مسيرة العودة الكبرى" التي بدأت في 30 مارس الماضي بدعوة من الهيئة التنسيقية لمسيرة العودة، وتأخذ طابع التظاهر السلمي ضد إسرائيل على الحدود الشرقية لقطاع غزة، تساؤلات حول دوافع هذا التأييد، وحول ما إذا كان توجه حماس لممارسة المقاومة الشعبية يعبر عن استراتيجية طويلة المدى أم تكتيكياً مرحلياً؟

حماس التي لطالما تبنت نهج المقاومة المسلحة ضد إسرائيل وانتقدت أسلوب المقاومة الشعبية السلمية باعتباره وسيلة غير مجدية، حثت أنصارها في بيان نشرته في 29 مارس الماضي، على المشاركة في هذه المسيرة، ودعتهم للالتزام الدقيق بسلميتها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.