إذا كان الرّئيس الأميركي دونالد ترامب مستعدًّا للقاء زعيم كوريا الشّماليّة كيم جونغ أون، فربّما يكون الرّئيس الإيراني حسن روحاني التالي.
تبدو فكرة اجتماع ترامب وروحاني أمرًا مستبعدًا للوهلة الأولى. فترامب وصف إيران بـ"النظام القاتل"، وقال إنّ خطّة العمل المشتركة الشاملة الهادفة إلى تقييد برنامج إيران النووي هي اتّفاقيّة مليئة بالعيوب. لكن في سابقة من نوعها، سعى ترامب، صاحب النزعة الدراميّة، للقاء روحاني بالفعل على هامش الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة في نيويورك في شهر أيلول/سبتمبر، من خلال الرّئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلا أنّ الوفد الإيراني ردّ طلبه.