ريف حلب الشماليّ، سوريا — أكّد المقدّم محمّد حمادين، وهو الناطق الرسميّ باسم الجيش الوطنيّ السوريّ التابع للمعارضة المسلّحة، والذي يشارك في معركة "غصن الزيتون" بعفرين، إلى جانب الجيش التركيّ، لـ "المونيتور" أنّهم تمكّنوا من ضبط الأمن في عفرين ووقف عمليّات السلب والنهب التي شهدتها المدينة على يدّ عناصر تابعة للجيش الوطنيّ.
وتعتمد المعارضة المسلحة بشكل كبير على الشرطة العسكرية المستحدثة في ضبط الأمن في عفرين والتي قامت باعتقال عدد من عناصر المعارضة المتهمين بارتكاب جرائم سرقة، والشرطة العسكرية هو جهاز أمني يختص بملاحقة العسكريين التابعين لفصائل المعارضة في حال ارتكبوا جرائم قتل أو سرقة بحق المدنيين، وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة عن تشكيل الشرطة العسكرية في 20 شباط/ فبراير 2018 وهي بقيادة محمد شيخلي ومركزها الرئيسي بمنطقة درع الفرات بمدينة الباب.